ملخصات كتب | ملخص كتاب لأنك الله

ولأن معرفة الله عز وجل تبدأ بمعرفة أسمائه و صفاته سوف
نتعرف معًا في هذا الكتاب عن بعض من أسماء الله الحسنى و نطوف إلى السماء السابعة
حول صفات الله عز وجل مع ملخص كتاب لأنك الله للكاتب علي بن جابر الفيفي.

احجز لقلبك رحلة لنطوف إلى السماء السابعة محلقين حول
صفات الله مالك الملوك سبحانه وتعالى..

نبدأ باسم الله الصمد :

إذا حاصرتك الحاجات و التفت من حولك الهموم فأنت بحاجة
إلى إسم الله الصمد لتصمد إليه، فهو سبحانه وتعالى سيمدك بكل ما تحتاجه لتكون
قويًا به في هذه الحياة.

فاسم الله الصمد رغم هيبته و جلالته الخاصة فهو قليل
الذكر.

فالصمد هو من تصمد إليه الخلائق أي تلجأ و تفتقر إليه.

فإذا كان المخلوق بحاجة إلى نصر، إعانة، حفظ، هداية،
لطف،  فيلجأ إلى الله الصمد.

ففي كل لحظات حياتك انت بحاجة إليه.

إن الإيمان أسهل فكرة في الوجود، لا تحتاج إلى كتب و لا
إلى فلسفة، فقط هي كلمة قلها بإخلاص ثم اتركها لتشتت أفكار الزيف.

فكلمة الله وحدها كافيه و كفيلة بإسكات أكبر أكاذيب
الحياة.

فالقلب الصامد إلى الله يراقبه و يكون متيقن أنه عليم
خبير سميع قريب مجيب الدعوات.

اصمد إليه لترتاح، ليهدأ لُهاثك، لأنك بدونه مُتعب و تلهي
و تتوتر، فهناك أمن يعمّ كيانك إن قلت يا الله.

اصمد إليه بقلبك و روحك و عقلك و كل جوارحك.

اسم الله الحفيظ :

هو وحده من يحفظ حياتك، و يحفظ صحتك، و يحفظ أبنائك، و
يحفظ مالك، و يحفظ كل شيء في هذه الحياة!

منتهى الحفظ عنده، و أقصى الطمأنينة ستكون و انت بمعيته.

إن الحفيظ هو من يحفظ دينك من الشك ذلك تناجيه في سجودك
يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك.

لا تغتر بعلمك و لا بحفظك لكتاب الله و سنة نبيه، الله
فقط هو من يحفظك، ستزيغ إن لم يحفظ الله دينك.

احفظ الله يحفظك..

أتعلم أن يحفظك في كل لحظة، بل مئات المرات في كل لحظة!

فكم الحمد لله ينبغي أن نقولها في اللحظة الواحدة؟

اسم الله اللطيف :

إذا أراد الله اللطيف أن يصرف عنك السوء جعلك لا ترى
السوء أو جعل السوء لا يعرف لك طريقًا، أو جعلكما تلتقيان و تنصرفان عن بعضكم و ما
مسّك منه شيء!

فإن الله مع بالغ قدرته، و عظمة علمه إلا أنه لطيف
بعباده.

و إذا أراد اللطيف أن يعصمك من معصية جعلك تبغضها، أو
جعلها صعبة المنال منك، أو أوحشك منها، أو جعلك تقدم عليها فيعرض لك عارض يصرفك له
عنها!

و كم لله من لطف خفي..

إنه اللطيف سبحانه، بأيسر الأمور يقدر أعظم المقادير، و
تتم إرادته على ما شاء، و عبده غير مدرك بأن شيئًا ما يحدث!

اسم الله الشافي :

يشفيك بسبب، و يشفيك بلا سبب.. إنه الله هو الشافي سبحانه
وتعالى.

لن تحتاج لغيره إذا أراد شفاءك، و لن يفيدك غيره إذا لم
يرد!

اسم الله الوكيل :

الوكيل هو الذي لا ينبغي أن تتوكل إلا عليه، و لا أن تضع
ثقتك إلا فيه، و لا أن تعلق آمالك إلا به.

و أعلم أن أي عمل تتوكل على الله فيه انسه تمامًا..

فقط قل بقلبك انت وكيلي يا الله.

اسم الله الشكور :

الذي إذا أعطاك أدهشك..

سبحانه يشكر عبده على ما قدّم من عمل صالح.. و كلمة عمل
صالح تكاد تتسع لما في السموات و الأرض.

فمن شكره سبحانه وتعالى أنه يغفر الذنوب و يستر العيوب.

و يوفي الحسنات و يعظم الأجور.

يستجيب دعواتك و يشعرك بقربه، و يؤنسك به عز وجل.

اسم الله الجبار :

الذي يجبر أجساد و قلوب عباده.

عش أيامًا مع الجبار، أمِرّ معانيه الجليلة على جروحك،
اجعلها البلسم لعذابات روحك.

هل يستطيع غير الله ليجبر كسور الروح؟

اسم الله الهادي :

إذا أراد هدايتك، جعل ورقة ملقاه على الأرض تعيدك إليه!

و إذا أراد هدايتك أسمعك صوتًا يقول لك اتقِ الله، ف
يستيقظ فؤادك!

اسم الله الغفور :

إذا كنت قد تعبت من ذنوبك و خطاياك، و قد نغصت عليك حياتك
فأنت الآن بحاجة إلى أن تفهم معنى المغفرة، و كيف أن ربك غفور و غفار و مدى حاجتك
إلى مغفرته سبحانه وتعالى.

فبلاء الروح بالذنب أعظم بكثير من بلاء الجسد.

لماذا تعتقد أن ذنبك إعظم شيء في الوجود، هل نسيت أنه
العفو الغفور؟

اسم الله القريب :

لك أن تتخيل أن بمجرد أن ينتهي العبد من الدعاء أذ
بالإجابة تلوح، لأنه قريب مجيب بدرجة لا بتصورها العقل!

إنه القريب، فقط حرك شفتيك بذكره، تفتح لك أبواب السماوات
لصوتك.

و في قراءتك لهذا الكتاب و هذه الرحلة ستتذكر موقفًا و
تتأمل الآخر، ستبكي بين الحين و الآخر من لطف الله و قدرته و عظمته، و الكثير
سيتغير في شخصيتك و روحك..

يمكنك قراءة :

اقرأ أيضًا لنفس الكاتب :

كتبته /سحر رأفت حماد