تعرف على أسباب الدوخة وأعراضها

تعرف على أسباب الدوخة
تعرف على أسباب الدوخة

الدوخة هي حالة شائعة يمكن أن تؤثر على الأفراد بشكل مؤقت أو مستمر، وتتسبب في شعور بعدم الاستقرار أو الدوران أو الخمول.

قد تكون الدوخة نتيجة لعدة عوامل مختلفة، بما في ذلك اضطرابات في الجهاز الداخلي للأذن أو انخفاض ضغط الدم أو التهابات الأذن الداخلية أو تناول بعض الأدوية أو الإجهاد أو الإجهاد النفسي. تكون الدوخة عادةً عرضًا غير خطير، ولكن قد تشير إلى مشكلة صحية أكبر في بعض الحالات.

تتنوع أعراض الدوخة بين الأشخاص وتشمل الشعور بالتوازن الضائع، أو الدوران، أو الإحساس بالغثيان، أو الصداع، أو ضعف الرؤية، أو ضعف السمع.

قد يترافق الدوخة أحيانًا مع حالات القلق أو الاكتئاب.

يمكن للدوخة التأثير على جودة الحياة اليومية للأفراد وقد تشكل خطرًا على السلامة، خاصةً إذا كانت حادة وتسبب فقدان التوازن والسقوط. لذلك، يُنصح بزيارة الطبيب في حالة استمرار الدوخة أو تفاقمها، وخاصةً إذا كانت مصاحبة لأعراض أخرى مثل الصداع الشديد أو فقدان الوعي أو النزيف من الأذنين.

يهدف هذا المقال إلى استعراض أسباب الدوخة وأعراضها وعلاجها المحتمل، بالإضافة إلى تقديم نصائح للوقاية منها وللتعامل معها عند الحاجة.

أسباب الدوخة

أسباب الدوخة
أسباب الدوخة

 

تتنوع أعراض الدوخة وقد تظهر بشكل مختلف لدى كل شخص، ومن أبرز هذه الأعراض:

1. الشعور بالدوران أو الدوار: قد يشعر الشخص بأن البيئة تدور حوله أو بأنه يدور في الفضاء دون انقطاع.

2. فقدان التوازن أو عدم الاستقرار: يمكن أن يكون الشخص غير قادر على الحفاظ على توازنه، مما يؤدي إلى الشعور بالحركة المتزايدة.

3. الغثيان أو القيء: قد ترافق الدوار مع الشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ.

4. الصداع: يمكن أن يصاحب الدوار شعور بالصداع، وقد يكون الصداع شديدًا في بعض الحالات.

5. ضعف الرؤية أو السمع: يمكن أن يحدث الدوار تأثيرًا على الرؤية أو السمع، وقد يشعر الشخص بضبابية في الرؤية أو ضعف في السمع.

6. الإجهاد أو القلق: قد يزيد الدوار من مشاعر الإجهاد والقلق لدى البعض، مما يزيد من شدة الأعراض.

7. التعب الشديد: يمكن أن يشعر الشخص بالتعب أو الإرهاق نتيجة للدوار المستمر.

يُعتبر الدوار في الغالب عرضًا لمشكلة صحية وليس مرضًا ذاتيًا، ولكن قد يكون إشارة إلى وجود حالة صحية تتطلب العلاج. إذا كنت تعاني من أعراض الدوار بانتظام أو إذا كانت الأعراض شديدة، يُنصح بالتحدث مع الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسب.

أسباب الدوخة عند الوقوف

– الدوخة أو الدوار عند الوقوف هو ما يسمى بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، هذا غالبا ما يؤثر على كبار السن.

السبب :
يجلس لفترة طويلة، ويقف فجأة.
– الوقوف فورا بعد الاستيقاظ والقيام من السرير.
– انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.

تدابير وقائية للدوخة

– الكثير من شرب الماء.
– تجنب العمل الشاق والإجهاد.
– استبدال الأدوية من أي نوع لا تسبب الدوخة.
بعد ذلك ، تجنب الاستيقاظ والاستيقاظ على الفور
استيقظ من النوم.
– تناول أطعمة صحية ومتوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الحاجة للجسم.

أسباب وأعراض عدم التوازن

يتعرض الكثيرون لشعور دائم بالدوار وعدم التوازن

هذه الأعراض هي الأعراض الشائعة التي تحدث في كثير من الأفراد، لكنها تجلب العديد من المشاكل التي ترضي الفرد نفسه.

بالإضافة إلى قلة الوعي بالمساحة والمكان المحيطين به ، فإنه يواجه مشاكل في السمع والبصر والتوازن. كل هذه المشاكل تقابل الأفراد الذين يتعرضون لمثل هذه المشاكل.

سوف تتعرف معا على أعراض الدوخة وعدم التوازن وأسبابها وكيفية التخلص منها وكيفية تحقيق هذه الحالة.

ما هو الدوخة وعدم التوازن

لذلك فهو شعور دائم بالدوار وعدم التوازن ، بالإضافة إلى الشعور بصداع خفيف مع الشعور بالضعف وفي بعض الحالات يصل إلى الإغماء.

بالإضافة إلى ذلك، يشعر المريض أنه غير متوازن ، أو أنه يدور ، أو أن البيئة المحيطة به تدور تلقائيا.

أسباب الدوخة وعدم التوازن
يحدث الدوخة أو الشعور بعدم التوازن نتيجة لفشل نظام التوازن المحيطي للأذن الداخلية أو نتيجة لفشل نظام التوازن المركزي.

كل هذه الأعراض تعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى الدوخة وعدم التوازن ، لذلك كل واحد منهم يعني شيئا مختلفا تماما عن الآخر.

قد يختلف معنى الدوار عن معنى الدوار بالإضافة إلى عدم التوازن ، كل منهما يؤدي إلى معنى مختلف عن الآخر.على سبيل المثال ، الدوخة هي شعور بعدم الاستقرار وخفة شديدة في الرأس.

أما الدوار فهو الشعور الخيالي للمريض بأنه يتحرك أو يدور أو أن ما يحيط به يتحرك ويدور دون وعي.

أما الخلل فهو عدم التوازن وعدم الاستقرار ، بالإضافة إلى فقدان التوازن الذي يؤدي إلى فقدان الوعي.

أعراض الدوخة وعدم التوازن

1-الرؤية

لذلك، من الصعب التركيز، لأن المريض يعاني من عدم وضوح الرؤية

على سبيل المثال، الأشياء والكلمات تتحرك، تقفز أو تتحرك من مكانها، فرط الحساسية للضوء أو الضوء الشديد، مع التركيز على الأشياء القريبة، بالإضافة إلى تقديرات غير صحيحة للعمق، ظاهرة العمى الليلي آخذ في الازدياد.

2-الدوخة والدوار

لذلك، بالإضافة إلى الشعور بالتأرجح، هناك شعور بالخفة الشديدة للرأس، أو إحساس وهمي بالدوران، أو دوران جسده أو دوران ما يحيط به، أو شعور بثقل الجسم، أو ضيق بعض الأيدي.

3- جلسة استماع

لذلك، من أجل عدم وضوح السمع أو الصمم المفاجئ ، والحساسية للضوضاء، للأماكن ذات الأصوات العالية أو العالية.

يمكن أن تكون الزيادة المفاجئة في الأصوات العالية من أعراض الدوخة أو الدوخة أو عدم التوازن وطنين الأذن.

لذلك، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى، مثل الصداع، والشعور بالقيء، والغثيان ، والدوخة أثناء ممارسة الرياضة.

 

كتبته: اسراء جمال.